علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن عددا كبيرا من قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار يتجهون للمطالبة بعقد مؤتمر استثنائي من أجل إعادة انتخاب رئيس جديد للحزب، مشيرا أن المكتب السياسي لم يحسم بعد بشكل رسمي في قبول استقالة صلاح الدين مزوار. وأوضح مصدر الجريدة أن التجمعيون يتجهون نحو طلب تزكية وزير الفلاحة الحالي عزيز أخنوش لرئاسة الحزب، خصوصا وأن أخنوش استقال من حزب الأحرار سنة 2011، بعد رفض حزب التجمع الوطني للأحرار آنذاك تشكيل الحكومة إلى جانب حزب العدالة والتنمية، حيث دخل للحكومة بصفته "مستقلا". وأورد المصدر ذاته، أن محاولة التجمعيين فرض أخنوش على رئاسة حزب الأحرار الهدف منه هو الضغط على بنكيران من أجل قبول تواجد حزب التجمع في الحكومة المقبلة واستوزار أخنوش ذاته باعتباره رئيسا للحزب، خصوصا وأن بنكيران لن يتجه مرة أخرى إلى تعيين أخنوش وزيرا بحكومته بسبب سوء التفاهم حول صندوق دعم العالم القروي.