أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان عن تضامنها التام واللامشروط مع عائلات المختطفين مجهولي المصير بمخيمات تندوف ودعمه لنضالاتهم من أجل الكشف عن مصير أبنائهم. وقالت الهيئة المذكورة إن "تركيزنا على الاختفاء القسري بمخيمات تندوف هذه السنة نابع من أن تاريخ الإختفاء القسري لدى جبهة البوليساريو فقد بدأ منذ نشأتها سنة 1973، حيث تعرض المئات من الصحراويين للخطف و التصفية". وأكدت الهيئة الحقوقية المذكورة في بلاغ لها بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري 2017 تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، على "مطالبتها بوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب في الجرائم المتعلقة بالاختفاء القسري وحقوق الإنسان بمخيمات تندوف". كما طالبت "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والهيئات المعنية بالاختفاء القسري بفتح تحقيق عاجل حول حالة القيادي السابق الخليل أحمد، الملقب "كارلوس"، الوزير المستشار المكلف بحقوق الإنسان، المختفي منذ بداية سنة 2009 بالجزائر، والذي تلتزم القيادة الصحراوية الصمت حيال مصيره". وحمل البلاغ ذاته "المسؤولية الكاملة عن كافة الإنتهاكات الفظيعة بالمخيمات لدولة الجزائر وجبهة البوليزاريو".