كشفت عائلات معتقلي حراك الريف عن الخطوات التي تعتزم القيام بها بمناسبة عيد الأضحى، مضيفة أنها "سبق لها أن زودت الجماهير الشعبية ببعض الخطوات، والتي فتحت بها نقاشا جديا مع هذه الجماهير المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي الريفي وتحقيق الملف المطلبي الذي يؤدي من أجله معتقلينا ضريبة الاعتقال". وأوضحت عائلات معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدارالبيضاء، في بلاغ لها تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه أنه "لا عيد لعائلاتنا ومعتقليها في السجون"، مؤكدة أنها "لا تقاطع شعيرة العيد، وإنما تقاطع الاحتفال الملازم لهذه الشعيرة، لأن الظروف التي تمر بها، والتي يعرفها الجميع، لا تسمح لنا بالاحتفال بينما يقبع إخواننا وأبناءنا وآباءنا الأبرياء في السجون". وأكد البلاغ ذاته، "على أننا سنؤدي شعيرة العيد بصلاتها، وأننا سنصل أرحامنا كما عهدناها في كل عيد"، مشيرا إلى أن "مقاطعة احتفالات العيد والاستغناء عن نحر الأضحية في منازل المعتقلين السياسيين هي خطوة اتخذتها عائلات المعتقلين لنفسها ولا تلزم أحدا بذلك". وتابعت عائلات معتقلي حراك الريف بسجن "عكاشة"، أن "للجماهير الشعبية الحق والحرية في اتخاذ الخطوات المناسبة للتعبير عن تضامنها مع قضية المعتقلين السياسيين"، وأن "المعتقلين السياسيين للحراك الشعبي الريفي المرحلين إلى الدارالبيضاء يدعون عائلاتهم إلى شراء أضحية واحدة ستنحر نيابة عنهم وعن عائلاتهم، والتصدق بها". وجاء في البلاغ ذاته، أن "المعتقلين السياسيين يقترحون للجماهير الشعبية جعل يومي الإثنين والثلاثاء 28 و29 غشت 2017 يومين للصيام تضامنا معهم، وللجماهير الحرية في التضامن والتفاعل مع هذا المقترح وبالتالي فالجماهير ليست ملزمة بذلك".