دعا معتقلو "حراك الريف" عائلاتهم والنشطاء وسكان الحسيمة، إلى صيام يومي الإثنين والثلاثاء 28 و29 غشت 2017 يومين تضامنا معهم، كما أعلنت العائلات مقاطعة احتفالات العيد والاستغناء عن ذبح الأضحية في منازل المعتقلين السياسيين. وجاء في بلاغ لعائلات معتقلي "حراك الريف" المتواجدين بالسجن المحلي بعين السبع "عكاشة" بالدارالبيضاء، أن "عائلات المعتقلين السياسيين لا تقاطع شعيرة العيد، وإنما تقاطع الاحتفال الملازم لهذه الشعيرة، لأن الظروف التي تمر بها، والتي يعرفها الجميع، لا تسمح بالاحتفال بينما يقبع إخوانهم وأبناءنهم وآباءهم في السجون"، حسب بلاغ الذي صدر مساء اليوم. وأفادت ان عائلات المعتقلين السياسيين "لا تقاطع شعيرة العيد، وإنما تقاطع الاحتفال الملازم لهذه الشعيرة، لأن الظروف التي تمر بها، والتي يعرفها الجميع، لا تسمح لهم بالاحتفال..". وأكدوا على تأدية شعيرة العيد بصلاتها، وصلة الرحم، مع "مقاطعة احتفالات العيد والاستغناء عن نحر الأضحية في منازل المعتقلين السياسيين هي خطوة اتخذتها عائلات المعتقلين لنفسها ولا تلزم أحدا بذلك". وأفاد البلاغ الصادر ان "للجماهير الشعبية الحق والحرية في اتخاذ الخطوات المناسبة للتعبير عن تضامنها مع قضية المعتقلين السياسيين". وأورد ان المعتقلين السياسيين للحراك الشعبي الريفي المرحلين إلى الدارالبيضاء يدعون عائلاتهم إلى "شراء أضحية واحدة ستنحر نيابة عنهم وعن عائلاتهم، والتصدق بها". وجاء فيها أيضا اقتراح المعتقلين السياسيين على النشطاء، جعل يومي الإثنين والثلاثاء 28 و29 غشت 2017 يومين للصيام تضامنا معهم، وللجماهير الحرية في التضامن والتفاعل مع هذا المقترح.