دعا معتقلو "حراك الريف" عائلاتهم والنشطاء وسكان الحسيمة، إلى صيام يومي الإثنين والثلاثاء 28 و29 غشت 2017 يومين تضامنا معهم، كما أعلنت العائلات مقاطعة احتفالات العيد والاستغناء عن نحر الأضحية في منازل المعتقلين السياسيين واعتبرت هذه الخطوة "لنفسها ولا تلزم أحدا بذلك". وجاء في بلاغ لعائلات معتقلي "حراك الريف" المتواجدين بالسجن المحلي بعين السبع "عكاشة" بالدارالبيضاء، أن "عائلات المعتقلين السياسيين لا تقاطع شعيرة العيد، وإنما تقاطع الاحتفال الملازم لهذه الشعيرة، لأن الظروف التي تمر بها، والتي يعرفها الجميع، لا تسمح بالاحتفال بينما يقبع إخواننا وأبناءنا وآباءنا الأبرياء في السجون" حسب بلاغ الذي نشر قبل قليل. وجاء بلاغ للجنة عائلات معتقلي "حراك الريف" المتواجدين بالبيضاء، بعد أن عقدت عائلات معتقلي الحراك يوم 26 غشت 2017 اجتماعا، ناقشت فيه مجموعة من الخطوات التي تعتزم عائلات المعتقلين القيام بها بمناسبة عيد الأضحى. وهذا نص البلاغ: "عقدت عائلات المعتقلين السياسيين لحراك الريف السلمي المرحلين إلى الدارالبيضاء يوم 26 غشت 2017 اجتماعا، وذلك لتنوير الرأي العام المحلي والوطني والدولي بمجموعة من الخطوات التي تعتزم عائلات المعتقلين القيام بها بمناسبة عيد الأضحى. وإذ أن عائلات المعتقلين سبق لها أن زودت الجماهير الشعبية ببعض الخطوات، والتي فتحت بها نقاشا جديا مع هذه الجماهير المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي الريفي وتحقيق الملف المطلبي الذي يؤدي من أجله معتقلينا ضريبة الاعتقال. وتنويرا للرأي العام، وتوضيحا لأي لبس افتعلته بعض الأبواق الإعلامية المخزنية، نعلن مايلي: – لا عيد لعائلاتنا ومعتقليها في السجون. – عائلات المعتقلين السياسيين لا تقاطع شعيرة العيد، وإنما تقاطع الاحتفال الملازم لهذه الشعيرة، لأن الظروف التي تمر بها، والتي يعرفها الجميع، لا تسمح لنا بالاحتفال بينما يقبع إخواننا وأبناءنا وآباءنا الأبرياء في السجون. – تأكيدنا على أننا سنؤدي شعيرة العيد بصلاتها، وأننا سنصل أرحامنا كما عهدناها في كل عيد. – مقاطعة احتفالات العيد والاستغناء عن نحر الأضحية في منازل المعتقلين السياسيين هي خطوة اتخذتها عائلات المعتقلين لنفسها ولا تلزم أحدا بذلك. – للجماهير الشعبية الحق والحرية في اتخاذ الخطوات المناسبة للتعبير عن تضامنها مع قضية المعتقلين السياسيين. - المعتقلين السياسيين للحراك الشعبي الريفي المرحلين إلى الدارالبيضاء يدعون عائلاتهم إلى شراء أضحية واحدة ستنحر نيابة عنهم وعن عائلاتهم، والتصدق بها. – المعتقلين السياسيين يقترحون للجماهير الشعبية جعل يومي الإثنين والثلاثاء 28 و29 غشت 2017 يومين للصيام تضامنا معهم، وللجماهير الحرية في التضامن والتفاعل مع هذا المقترح وبالتالي فالجماهير ليست ملزمة بذلك. عائلات معتقلي الحراك الشعبي المرحلين إلى الدارالبيضاء الحسيمة، في: 26 غشت 2017″.