زارت، أمس الأربعاء، قيادات بجماعة العدل والإحسان بيت الكاتب والأديب الراحل عبد الكريم غلاب لتقديم العزاء لعائلته ولعدد من الشخصيات بحزب الاستقلال. وقال القيادي في جماعة العدل والإحسان، محمد حمداوي عبر تديونة له على حسابه بموقع "فيسبوك"، إن وفدا من الجماعة مكون من فتح الله أرسلان، ومحمد حمداوي، وعبد الحميد قابوش، قاموا بزيارة لبيت المرحوم غلاب لتقديم العزاء. وتابع حمداوي، أن الوفد قدم العزاء "لزوجته ولأبناءه وعدة شخصيات من حزب الاستقلال كانت حاضرة في بيته رحمه الله وأركم نزله ورزق أهله وأحبابه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون". وانتقل إلى عفو الله ورحمته، المؤرخ والروائي المغربي عبد الكريم غلاب، يوم الاثنين الماضي، عن عمر يناهز 98 عاما، وشيع جثمانه في موكب جنائزي مهيب إلى مقبرة الشهداء بمدينة الرباط، ظهر يوم الثلاثاء. وحضر مراسيم الجنازة عدد من المسؤولين والسياسيين، أبرزهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، والأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبدالله، إضافة إلى عدد من الوزراء في حكومة العثماني وقيادات من الاستقلال الذي ينتمي إليه الراحل، وأفراد عائلة المرحوم. وأجمع عدد من السياسيين في تصريحاتهم لجريدة "العمق"، على المسار الحافل للفقيد في المجال السياسي، وفي خدمة الصحافة ومصالح الشعب والمجتمع والدفاع عن الهوية والمؤسسات والنظام الملكي. واشتغل الراحل في مجال الصحافة رئيسا لتحرير مجلة " رسالة المغرب" ومديرا لجريدة " العلم"، كما عمل بوزارة الخارجية واشتغل وزيرا عام 1983، وساهم في تأسيس اتحاد كتاب المغرب، وكان الراحل عضوا في أكاديمية المملكة. وتتوزع أعمال غلاب بين الرواية والقصة القصيرة والدراسات الأدبية والسياسية، وله مجموعة من الأعمال كروايات " سبعة أبواب" و"دفنا الماضي" والمعلم علي" وقصص " مع الأدب والأدباء" وغيرها من الأعمال والمؤلفات.