نظم قادة حزب التقدم والاشتراكية، زيارة ترحمية إلى قبر الزعيم التاريخي للحزب ومؤسسه، علي يعتة، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، في الذكرى ال20 لوفاته. وألقى إسماعيل العلوي، الأمين العام السابق للحزب، كلمة في الزيارة، بحضور نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب ووزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب ومجموعة من مناضلي ومناضلات الحزب الذي كان اسمه "الحزب الشيوعي المغربي"، قبل أن يتحول إلى "التقدم والاشتراكية". وأعلن حزب التقدم والاشتراكية، مارس الماضي، عن إطلاق مؤسسة "علي يعتة" بالمقر المركزي للPPS، بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال حينها عبد الإله ابن كيران، ورئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، ورئيس مجلس المستشارين بنشماش، وعبد الواحد الراضي ونبيلة منيب، ومستشاري الملك عبد اللطيف المنوني وأندري أوزلاي، وشخصيات وازنة بحزب الكتاب وباقي الأحزاب السياسية المختلفة. كما بعث الملك رسالة إلى المؤسسة الجديدة تلاها المستشار عبد اللطيف المنوني في الجمع العام التأسيسي، حيث أكد محمد السادس أنه يشمل برعايته هذه المؤسسة "تقديرا للوطني الغيور، والمناضل الملتزم، الذي تحمل اسمه"، مضيفا أن "المرحوم علي يعته كان شخصية متميزة محبوبة ومقبولة من الجميع، فكان يحظى بمكانة خاصة لدى والدنا المنعم الملك الحسن الثاني، وباحترام المغاربة، خاصة الذين عرفوه أو عاصروه".