حسناء العلمي - متدربة اتهمت أحزاب سياسية، السلطة المحلية والإقليمية ببرشيد، بما أسمته الممارسات المنافية للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية من طرف ممثلي وزارة الداخلية، واصفة تجاهل السلطة لخروقات حزب "الجرار" بالمدينة ومحيطها ب"التواطؤ المكشوف"، مهددة باتخاذ أشكال نضالية من مسيرات واعتصامات ضد "تواطؤ السلطات". ونددت كل من أحزاب التقدم والاشتراكية، جبهة القوى الديمقراطية، المؤتمر الوطني الاتحادي، الديمقراطيون الجدد، التجديد والإنصاف، الطليعة الديمقراطي، في بيان مشترك لهم حصلت جريدة "العمق" على نسخة منه، ما وصفته ب"الخروقات غير قانونية والسافرة الواضحة للعيان المتناقضة مع الخطاب الرسمي الذي يروج له حول حياد وزارة الداخلية". أوضح البيان، أن السلطة تواطأت مع "البام" بعد إعطاء المجلس البلدي الذي يسيره حزب العمارب، انطلاقة أشغال تهيئة الطرق والممرات مع بداية الحملة الانتهابية، وانطلاق نفس الأشغال بجماعات أخرى يسيرها نفس الحزب بالكارة وأولاد عبو، وذلك في خرق لقرار الداخلية بوقف أنشطة الجماعات المحلية أثناء الحملة الانتخابية. وطالبت الأحزاب في ذات البيان، الجهات المعنية والقضائية بالتدخل لوضع حد لما وصفته ب"الإفساد الممنهج للانتخابات التشريعية،" مناشدين المواطنين ذوي الضمائر الحية التصدي للوبي الفساد الانتخابي الذي يعيث فسادا في البلاد والعباد، حسب البيان.