لفظ شاب أنفاسه الأخيرة مساء أمس الأربعاء إثر غرقه في بحيرة قرب شاطئ إمي وسيف بجماعة التامري شمال مدينة أكادير. وذكرت مصادر محلية أن الشاب البالغ من العمر 19 سنة وينحدر من دوار إدبحموش بالمنطقة، غرق في البحيرة بينما كان يمارس السباحة مع أصدقائه. وأوضحت المصادر ذاتها، أن السلطات المحلية حضرت إلى عين المكان بعد علمها بالحادث، فيما تأخر عناصر الدرك الملكي لأزيد من ساعتين، رغم أن المكان قريب من سرية الدرك بالتامري. وقال قريب من عائلة "الهالك، أن السلطات المحلية أعلمت الوقاية المدنية بحالة الغرق، إلا أن الأخيرة لم تصل إلى المكان إلا بعد مرور أزيد من أربع ساعات أي بعد غروب الشمس، الأمر الذي صعب مهمة العثور على جثة الشاب. وأشار "المتحدث" إلى أن عنصرين فقط من الوقاية المدنية حضرا للبحث عن جثة الهالك في قاع البحيرة، ولا يتوفران على الوسائل التي تمكنهم من انتشال العثور على الجثة وانتشالها من البحيرة. وسادت حالة من الحزن والاستياء وسط عائلة الغريق وساكنة المنطقة بسبب تأخر عناصر الوقاية المدنية لانتشال الجثة من وسط البحيرة، حيث ينتظر أن يعود عناصر الوقاية المدنية لاستئناف البحث صباح اليوم الخميس في هذه البحيرة التي تبعد عن مدينة أكادير ب56 كيلومتر تقريبا.