يبدو أن شواطئ وبحيرات منطقة سوس تواصل حصد المزيد من الأرواح فقد علمنا من مصدر خاص أن مصالح الوقاية المدنية بجماعة تامري إنتشلت قبل قليل جثة شاب يبلغ من العمر 19 سنة قضى غرقا يوم أمس ببحيرة "إمي واسيف"0 ووفق ذات المصدر فإن الهالك الذي ينحذر من دوار"إدبحموش" التابع للنفوذ الترابي لجماعة "تامري" شمال مدينة أكادير كان قد إرتدا البحيرة القريبة من شاطئء تامري رفقة أصدقائه للإستجمام والسباحة هروبا من الحرارة المفرطة التي تجتاح المنطقة هذه الأيام وسجلت أرقاما قياسية غير مسبوقة ، إلا أن القدر أبى إلا أن يرجع إلى بيته محمولا على النعش، حسب تعبير ذات المتحدت لموقع"أخبارنا المغربية" فلم تمر إلا بضع دقائق من إرتمائه داخل البحيرة حتى إبتلعته المياه وإختفى عن الأنظار وتم إبلاغ مصالح الوقاية المدنية بالأمر ولم تحضر إلا بعد مرور أزيد من ثلاث ساعات من الحادث وقامت بعملية تمشيطية بالمكان دون أن تعثر عن جثة الغريق وعادت أدرجها حتى صباح اليوم لتعاود عملية البحث والتي تكللت بالنجاح وتم إنتشال الجثة من مياه البحيرة وجرى إحالتها على مستودع الأموات بالمستشفى الحسن الثاني بأكادير وسط إستياء وغضب أصدقاء ومعارف الهالك الذين لم يتحملوا من جهة موت الفقيد ومن جهة أخرى للتعامل والتأخر الذي قبلت به الحادثة من طرف مصالح الوقاية المدنية للتامري0 هذا وتجدر الإشارة إلى أن جل الشواطئ المتواجدة شمال مدينة أكادير تفتقر إلى مراكز خاصة للوقاية المدنية الشيء الذي يجعل من عملية إسعاف وإنقاذ حياة مرتادي هذه الشواطئ مرهونة بالإنتظار الذي قد يستمر لساعات طوال في إنتظار وصول سيارات الوقاية المدنية التي تأتي من مدينة أكادير مما يحول دون إنقاذ العديد من الأرواح لو أنه تم تشييد مراكز القرب على طول هذه الشواطئ0