عثرت الشرطة التركية على جثة شابة مغربية مقتولة داخل منزلها بمنطقة التقسيم باسطنبول، موضحة أنها تلقت ست طعنات في أنحاء مختلفة من جسدها. وأعلن شرطة اسطنبول، في بلاغ لها نشرته وسائل إعلام تركية، أنها ألقت القبض على مشتبه في تنفيذه للجريمة، حيث تم اعتقاله في منطقة "ازميت" بضواحي اسطنبول، فيما لازال البحث جاري عن متورطين آخرين محتملين، بالموازاة مع التحقيقات الجارية مع المشتبه فيه المعتقل. وفي السياق ذاته، أوضح أحد الطلاب المغاربة في اسطنبول، في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، أن الشرطة كشفت لهم عن هوية الشابة المغربية المقتولة، مشيرا إلى أنهم في تواصل مستمر مع أمن اسطنبول. وأضاف أيوب سالم، أن الفتاة المغربية تدعى أسماء بوبديون، وتبلغ من العمر 35 سنة، تعمل في اسطنبول وتقيم فيها عن طريق إقامة سياحية، حيث تقطن في شقة تقع في الطابق الثاني من مبنى مكون 6 طوابق في منطقة تقسيم وسط اسطنبول. وتابع قوله: "الشرطة أوضحت لنا أن رائحة كريهة منبعثة من منزل الضحية هي التي كشفت الجريمة، حيث تم إجراء تشريح طبي على جثتها في المستشفى لمعرفة حيثيات القتل"، مضيفا أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه فيه بفضل كاميرات كانت مثبتة في منطقة إقامة الشابة المغربية.