عاش عدد من الركاب على متن طائرة كانت قادمة من مدينة الدارالبيضاء في اتجاه مدينة الداخلة لحظات رعب وخوف حقيقيين، وذلك بسبب عدم تمكن ربان الطائرة التابعة للخطوط الملكية المغربية من الهبوط في محاولتين اثنتين. وبحسب مصادر مطلعة، فإن فشل الربّان في النزول بمطار الداخلة مرده إلى وجود خلل تقني في الطائرة، وهو ما تسبب في حالة من الخوف والهلع والصراخ في صفوف النساء والأطفال الذين كانوا على متن الطائرة. وأوردت المصادر ذاتها، أن المسؤولين بالمطار وبشركة "لارام" لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء تقديم اعتذارات شفهية للركاب، ما خلف حالة من الغضب والسخط العارم وسط زبناء الشركة. وحسب ذات المصادر فإن الألطاف الإلهية حالت دون وقوع كارثة عظمى بالأقاليم الصحراوية بعد أن أفلح ربان الطائرة في المحاولة الثالثة من الهبوط على أرضية مطار الداخلة بعد أن عاش الركاب "ساعة في الجحيم".