أعلنت مجموعة من الهيآتت حقوقية والتنظيمات النقابية والسياسية وشخصيات حقوقية وإعلامية، عن تأسيس هيئة للتضامن مع الصحافي حميد المهداي، وكذا جميع الصحفيين المتابعين على خلفية حراك الريف. وحسب بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، فقد "سطرت الهيئة برنامجا نضاليا أوليا، تضمن وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم 5 غشت 2017 على الساعة السادسة مساء، مع مراسلة المنظمات الدولية والمقررين الخاصين بحرية الرأي والتعبير وبحماية المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من الآليات الأممية، وتنظيم ندوة صحفية يوم الثلاثاء 8 غشت الجاري". وعبرت الهيئة، حسب البلاغ ذاته، عن "تضامنها المطلق واللامشروط مع جمي معتقلي الحراك"، مطالبة "الدولة بالإطلاق الفوري لسراح الأبلق ولجميع زملائه وتوفير الرعاية الصحية له". وحملت الهيئة، "كل المسؤولية للدولة المغربية في كل ما يمكن أن يترتب عن إهمالها لحالة الأبلق الصحية"، مؤكدة "أن اعتقال عدد كبير من الصحفيين ضمن معتقلي حراك الحسيمة هو استهداف للدور المهم الذي لعبوه في تغطية المسيرات والتعريف بالحراك عند الرأي العام الوطني". وحضر الاجتماع، مجموعة من الهيئات منها الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وجمعية الحرية الآن، وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان وجماعة العدل والإحسان، وحزب النهج الديمقراطي، ومنظمة حريات الإعلام والتعبير، وغيرها من الجمعيات. وتم تشكيل الهيئة من، خالد الجامعي منسقا، وخديجة الريضاي نائبة له، ومحمد زهاري، وأحمد الهايج، وحسن بناجح، والمعطي منجب، وأحمد بوعشرين الأنصاري، وعبد الحميد أمين، وعلي أنوزلا، وفتيحة أعرور، وعبد الرزاق بوغنبور، وسليمان الريسوني، ومحمد الهيني، وعبد العزيز النويضي، وأحمد المرزوقي، وابتسام أمين، وربيعة البوزيدي، وعزيز اجهبلي، وعبد الحميد الحداد. و