شهدت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها فعاليات مدنية وحقوقية، مساء السبت الماضي بالرباط، تدخلا عنيفا من قبل قوات الأمن من أجل تفريق هذه الوقفة والتي شارك فيها عدد من الناشطين والناشطات الحقوقيين ، من أجل التنديد باعتقال سليمة الزياني المعروفة باسم «سيليا» وللمطالبة كذلك بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف. لقد تلقى حسب المنظمين للوقفة الاحتجاجية السلمية، على إثر هذا التدخل العنيف في نفس الوقت، المحتجون الركل والتنكيل فهذا التدخل الذي وصفه الحقوقيون «بالغريب»،قد خلف أزيد من 12 مصابا من بينهم نساء وصحفيون. ومن بين الوجوه الحقوقية التي تعرضت للتعنيف والتنكيل، المحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي، الذي كان مستشارا للوزير الأول عبد الرحمان اليوسفي في حكومة التناوب وعبد الحميد أمين الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمؤرخ والحقوقي المعطي منجب. وأكد عبد العزيز النويضي، تعرضه للضرب والتنكيل من قبل القوات العمومية، أمام البرلمان بالرباط،في تصريح للصحافة إن «مسؤول أمني يعطي الأوامر لرجال الأمن للهجوم على متظاهرين سلميين لم يسلموا من التنكيل والسب والشتم بالرغم من جلوسهم على الأرض».