في سابقة غريبة من نوعها في كرة القدم، أوقف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، مباراة النهائي لكأس السوبر الموريتانية في الدقيقة 65، ليلجأ الفريقان لخوض ضربات الترجيح، حيث فاز بها فريق "تفرغ زينة". وأفاد مصدر موريتاني ل"العمق المغربي"، أن ولد عبد العزيز طلب توقيف المباراة ل"التزاماته وضيق وقته"، حيث اضطر الفريقان لخوض ضربات الحظ بعد تعادلهما إيجابا إلى حدود الدقيقة 65. وأضاف ذات المصدر ل"العمق المغربي"، أن رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم أحمد ولد يحيى، حاول نفي مسؤولية الرئيس في إيقاف المباراة، موضحا أن من اتخذ القرار هو اتحاد الكرة بالتعاون مع الفريقين المشاركين في المباراة. وأشارت مصادر إعلامية موريتانية، أن الرئيس الموريتاني وصل متأخرا للمباراة قبل بداية الشوط الثاني، حيث تابع 20 دقيقة فقط من اللقاء، قبل أن يأمر الحكم بإنهاء اللقاء واللجوء لركلات الترجيح كون الفريقين كانا مُتعادلين بهدف لمثله. وعلل رئيس الاتحاد الموريتاني هذا القرار، بكون "مثل هذه المباريات تتم برضا الطرفين، وهو ما لا يعد خرقا للقوانين لأنها مباراة منفردة لا ترتبط بأي حقوق لمنافسين آخرين"، مضيفا أن "مباراة نهائي السوبر ليست مباراة رسمية بالمعنى القانوني، فهي مباراة احتفالية تم استحداثها منذ موسم 2011" حسب قوله. وتسلم قائد فريق "تفرغ زينة" الفائز بالضربات الترجيحية، الكأس من يدي الرئيس الذي غادر أرضية الملعب مباشرة بعد ذلك. وأجريت مباراة كأس السوبر مساء السبت المنصرم في ملعب مدينة "أنواذيبو"، بين فريقي "لكصر"، و"تفرغ زينة".