أكد منظمو رالي أوليبيا المغرب، الذي ستجري أطواره من فاتح إلى سابع أكتوبر القادم بالمناطق الجنوبية للمملكة، أن دورة هذه السنة ستعرف مشاركة أزيد من 300 متنافس يمثلون 42 جنسية من مختلف بقع العالم. وأضافوا، في ندوة صحفية عقدت مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء لتقديم برنامج هذه الدورة المنظمة للمرة الخامسة على التوالي تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن المشاركين يتوزعون بين سائقي السيارات والدراجات النارية وعربات الكواد والشاحنات، من أجل الظفر بجوائز قيمة خصصت لهذا التحدي الرياضي الذي يمتد على مسافة إجمالية تصل إلى 2000 كلم. وبعد أن ذكروا بأن عدد المشاركين في الدورة السابقة كان 294 مشاركا، أشاروا فيما يخص المركبات إلى أن مجموع المركبات التي ستشارك في هذا الرالي يبلغ 191 مركبة سباق، تشمل 88 دراجة نارية وعربة كواد، و103 سيارة وشاحنة. وأبرزوا أن التزامهم بإنجاح هذا الحدث الرياضي يعكس إيمان الجميع، من منظمين ومتسابقين، بقيم التحدي وعشق المغامرة والهوس بالرياضات الميكانيكية، مشيرين إلى أنه بات يحظى بسمعة عالمية جيدة، جعلته ثاني أهم رالي على حلبات السباق المختلفة في العالم بعد رالي داكار. وستكون انطلاقة هذا الرالي، الذي يصادف هذه السنة نسخته السابعة عشرة والنسخة السابعة التي تحظى بدعم أوليبيا المغرب كشريك رئيسي، يوم 2 أكتوبر انطلاقا من ساحة الأمل بأكادير، ليقطع المتسابقون ست مراحل عبر الصحراء ، وهي مناسبة لاكتشاف جمال المنطقة وروعة تضاريسها الطبيعية وتتنوع مروثها الثقافي والإنساني. كما ستعرف الدورة تنظيم نهائي بطولة العالم لسباق الدراجات (الإتحاد الدولي للدراجات النارية)، والمرحلة ما قبل الأخيرة لبطولة العالم لسباق الاتحاد الدولي للسيارات والشاحنات. و ستواصل أوليبيا المغرب، المساند الرسمي لهذه التظاهرة، في هذه النسخة أيضا احتضانها للدراج المغربي حارث كباري مراهنة على قدراته في الذهاب بعيدا بألوان العلامة والمملكة.