قال مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بلشبونة، عبد اللطيف عشاشي، المكلف بالسوق السياحية البرازيلية، أن المغرب يتوقع استقبال 27 ألف سائح برازيلي عند متم السنة الجارية و100 ألف سائح من هذا البلد الجنوب أمريكي في أفق سنة 2019. وأضاف عشاشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في الأسبوع المغربي بساو باولو الذي اختتمت فعالياته أمس الأحد، "إن المغرب الذي استقبل نحو 22 ألف برازيلي خلال سنة 2014 يطمح إلى رفع هذا العدد إلى 27 ألف عند متم السنة الجارية، على أن يستقبل 100 ألف سائح برازيلي في أفق سنة 2019". وبعد الإشادة بنجاح الأسبوع المغربي الذي نظم بأحد المراكز التجارية الشهيرة بساو باولو، اعتبر عشاشي أن المكتب الوطني المغربي للسياحة حقق الأهداف المرجوة، لاسيما على مستوى التعريف بالمغرب لدى أكبر عدد من الجمهور البرازيلي. وقال، في هذا الصدد، "لقد حققنا هدفنا من خلال تقديم غنى الثقافة المغربية لنحو 600 ألف برازيلي توافدوا، في ظرف أسبوع على الفضاء الذي خصصه المكتب الوطني المغربي للسياحة بقلب العاصمة الاقتصادية للبرازيل ساو باولو"، مشيرا إلى أن عدد السياح البرازيليين الذين زاروا المغرب سجل ارتفاعا بنسبة 15 في المائة خلال شهر غشت الماضي. وبخصوص استراتيجية المكتب الوطني المغربي للسياحة لسنة 2016، أكد عشاشي أنها توجد على المسار الصحيح من حيث تعزيز وجهة المغرب لدى منظمي الرحلات البرازيليين، مشددا على ضرورة إطلاق حملة تواصلية محددة تتماشى وطلب السوق البرازيلية على المنتوج السياحي الثقافي. وأبرز أن المغرب يقدم منتوجا سياحيا ثقافيا لا نظير له ويتمتع بخصوصية فريدة تتمثل في تاريخه العريق الذي يمكن للزائر اكتشافه من خلال المسارات السياحية التي تشمل مدنا من قبيل مراكش وفاس وأخرى تقع في الجنوب المغربي، مبرزا في هذا السياق الاستقرار الاستثنائي الذي تتمتع به المملكة والذي يشكل "ميزة هامة". واختتمت فعاليات هذا الأسبوع المغربي بساو باولو، المنظم تحت شعار "المغرب يقظة الأحاسيس" من خلال تقديم عرض للقفطان المغربي من إبداع المصممة جيهان أرشتال في فضاء أقامه المكتب الوطني المغربي للسياحة على مساحة 200 متر مربع، تم تصميمها في تناغم بين الألوان والنكهات التي تحيل على التقاليد المغربية الأصيلة.