أعلنت وزارة الثقافة عن فتح باب الترشيح لنيل جائزة الحسن الثاني للمخطوطات لسنة 1438/2016، في دورتها 38، موزعة على صنفين خصصت جوائز في الصنف الأول للكتب المخطوطة، وفيما يتبارى المتنافسون في الصنف الثاني على جوائز متعلقة بالوثائق المخطوطة. وحددت الوزارة في بلاغ لها توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، الصنف الأول الذي يهم الكتب المخطوطة في "المؤلفات والتقاييد، والمذكرات الشخصية، والكناشات العلمية، ومجموعات الفتاوى أو الرسائل، ودواوين الأشعار، والمجموعات الموسيقية، وكنانيش الملحون وسائر ما هو مخطوط مكتوب باللغة العربية أو الأمازيغية أو بالتعبير الحساني". فيما يضم الصنف الثاني، حسب المصدر ذاته، " الوثائق المخطوطة: من ظهائر سلطانية، ورسائل رسمية أو شخصية أو رسوم عدلية، ومحاسبات، وإجازات علمية، وشهادات الأنساب وغيرها". ويتبارى المتنافسون على جوائز تشجيعية من ثلاث مستويات، تبلغ القيمة المالية للأولى 10 آلاف درهم، والثانية 7 آلاف درهم، والثالثة 5 آلاف درهم، تمنح في 16 مركزا بمدن تطوان، وجدة، فاس، الرباط، بني ملال، الدارالبيضاء، مراكش، الجديدة، أكادير، كلميم، العيون، الداخلة، تازة، القنيطرة، مكناس، سطات. إلى ذلك، سيتبارى الحاصلون على الرتب الأولى في كل مركز من المراكز المخصصة لاستقبال المخطوطات بالمدن المذكورة، على جائزة كبرى قيمتها 30 ألف درهم. وأكد بلاغ وزارة الثقافة على أنه "يعهد إلى لجنة علمية مختصة لتقييم المخطوطات والوثائق المشاركة، كما تأخذ الوزارة على عاتقها ما يلزم من الإجراءات الضامنة لسلامة المخطوطات المشاركة إلى غاية إعادتها لأصحابها بعد انتهاء حفل توزيع الجائزة وتصوير ما تراه مفيدا منها، ونسخه على حامل ميكروفيلمي أو رقمي، لغاية حفظه في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومؤسسة أرشيف المغرب بالرباط". ويشار إلى أنه سبق أن صدر قرار عن وزير الثقافة يحمل رقم 3246.14 لتغيير وتتميم قرار وزير الدولة المكلف بالشؤون الثقافية رقم 1234.79 الصادر بتاريخ 13 محرم 1400 الموافق 3 دجنبر 1979 المتعلق بإحداث جائزة الحسن الثاني للمخطوطات، يقضي بفتح ستة عشر مركزا لاستقبال المخطوطات، تنظم الوزارة الدورة 38 لهذه الجائزة برسم سنة 2016.