خرج العشرات من المحتجين مساء اليوم الخميس 20 يوليوز في وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، تزامنا مع وقفة أخرى بمدينة الدارالبيضاء، تضامنا مع حراك الريف ومع النشطاء المعتقلين، وتعالت أصوات عدد من الفعاليات الحقوقية والمدنية والنقابية، تزامنا مع مسيرة الحسيمة، المطالبة برفع العسكرة عن منطقة الريف وإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي تعرفها المنطقة من أجل تحقيق مطالب اجتماعية وحقوقية. وندد المحتجون ب"سياسة القمع" التي تنتهجها الدولة بخصوص هذه القضية من خلال تبني مقاربة أمنية ضد المحتجين في الحسيمة وعدد من مناطق المملكة، وطالبوا بالكف عن قمع حرية المواطنين في التظاهر السلمي. وطالبت الوقفة الدولة "بتحقيق التنمية الحقيقة في مختلف مناطق المملكة عوض مواجهة المطالب المشروعة للمواطنين المقهورين بالهراوات والاعتقالات." ومن أجل المطالب ذاتها، تظاهر العشرات من المواطنين بينهم نشطاء حقوقييون وفاعلون جمعويون، مساء اليوم أيضا بدرب السلطان بمدينة الدارالبيضاء، رافعين شعارات تطالب بالإفراج عن معتقلي حراك الريف ورفع ما أسموه العسكرة عن المنطقة.