رحب الشيخ السلفي والمدير التنفيذي لمؤسسة بن تاشفين ابن تاشفين للدراسات المعاصرة والأبحاث التراثية والإبداع الفكري، بترشح القيادي البارز في التيار السلفي عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، لخوض الاستحقاقات التشريعية المقبلة ضمن لوائح حزب الاستقلال. وقال القباج في حوار مع جريدة "العمق" أن ترشح رفيقي مع حزب الميزان يراه "شيئا إيجابيا في هذه الظرفية، وبعد ما شهده الحزب من مراجعات ومصالحة داخلية"، وأضاف أن حزب الاستقلال هو "إرث لكل المغاربة، وإن كانت لنا ملاحظات فهي لتقويم المسار وليبقى الحزب مشرفا لكل المغاربة". إلى ذلك، شدد القباج وكيل لائحة المصباح بدائرة جيليز النخيل بمدينة مراكش، على أن الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 7 أكتوبر المقبل ستكون حاسمة في مسار المغرب، بين الاستمرار في إرساء دعائم الديمقراطية وضمان العدالة الاجتماعية والقطع مع الاستبداد والتحكم، أو الانتكاس نحو تعريض المغرب لحالة معقدة. وقال القباج أن "7 أكتوبر هو يوم المواقف، إما الموقف الوطني الصادق أو الموقف غير الوطني"، مؤكدا أن محطة الانتخابات المقبلة لا تهم حزبا واحدا وليست بمحطة تنافس عادي. وتابع الشيخ السلفي والمنسق السابق لمنسقية المطالبة بفتح دور القرآن المغلقة، بأن الانتخابات المقبلة يجب أن تكون محطة للاستمرار في روح خطاب 9 مارس ونداءات حركة 20 فبراير، معتبرا أن المحطة التشريعية ستكشف الساعين في الخير للوطن، وكذا من يريد الشر بالوطن.