احتج أساتذة بمدينة خنيفرة، ضد ما اعتبروه إقصاءهم من الحركة الانتقالية التي أعلنت وزارة التربية الوطنية نتائجها قبل أيام، متهمين وزارة حصاد بممارسة "الظلم وعدم الإنصاف" تجاه الأسرة التعليمية. وأوضح مصدر نقابي بالمدينة لجريدة "العمق"، أن المدير الإقليمي للتعليم منع وقفة احتجاجية ببهو المديرية، كان يعتزم تنظيما أساتذة ضد نتائج الحركة الوطنية والجهوية، مشيرا إلى أن المسؤول المذكور منع النقابيين من تصوير كلماتهم أيضا عبر الهواتف، وفق تعبيره. وكان مئات من الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية لسنة 2017، قد حجوا أمام بوابات المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية بجل مناطق المغرب، أول أمس السبت، احتجاجا على ما أسموه "الإقصاء التام وغير المفهوم لفئة من الأساتذة من الحركة المحلية ولفئة أخرى من المناصب الشاغرة المعلن عنها في مباراة التعاقد". وسجلت التنسيقية التي أعلنت عن تنظيم مسيرة وطنية مشتركة مع باقي التنسيقيات يوم 16 يوليوز المقبل بالرباط، عددا من الخروقات متمثلة في إسناد مناصب لأساتذة على حساب أحقية أساتذة آخرين فيها، معلنة رفضها جعل أزيد من ألفي أستاذ رهن إشارة الأكاديميات الجهوية في إطار تنقيل تعسفي لا يتوافق مع طلبات الأساتذة واختياراتهم من جهة ولا مع المذكرة الإطار من جهة أخرى.