نظمت نقابتا التعليم المنضويتان تحت لواء كل من الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور، صباح اليوم، وقفة احتجاجية "إنذارية" بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالمدينة ذاتها؛ وذلك احتجاجا على نتائج الحركة الوطنية والجهوية. واستنكر المحتجون عدم التزام وزارة التربية الوطنية بالمعايير المعلن عنها في تدبير الحركة خلال لقائها مع النقابات التعليمية الست، المنعقد يوم 26 ماي المنصرم مع الوزير المشرف على القطاع محمد حصاد على أساس أن الحركات الثلاث يجب تطويرها في آن واحد وفق المناصب الشاغرة، وهذا ما أكده وزير التربية الوطنية داخل المجلس النواب، وفق تعبير المحتجين من المتضررين والمتضررات من الحركة الانتقالية. واعتبرت نقابتا التعليم المنضويتان تحت لواء كل من الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور أن الوزارة الوصية على القطاع تتملص من المسؤولية المنوطة بها وبالاتفاق الأدبي مع التنظيمات النقابية، الذي يأتي في سياق تفويت الاختصاصات للجهات، واعتبروا اللامركزية والتمركز هي مجرد تصدير للأزمة خصوصا بعد النتائج الأخيرة للحركة الانتقالية التي وصفها المحتجون ب"الكارثية". وأكد المكتبان الإقليميان للتنظيمين النقابيين سالفي الذكر رفضهما لطبيعة التدبير الأحادي، محملين المسؤولية للوزارة الوصية على الانعكاسات التي قد ترافقه من استقرار نفسي وتربوي واجتماعي للمتضررين، مع رفضهم لأي تنقيل خارج المناصب المعبر عنها من لدن الموظف، مؤكدين على ضرورة حقه في الاحتفاظ بالمنصب. شعارات قوية طالب من خلالها المحتجون برحيل الوزير حصاد من قبيل "هذا وزير حاشا.. بزاف عليه الوزارة" و" الدوصي كحل.. هاذ لوزير لازم يرحل" و"يا حصاد يا طاغية لن نكون الضحية" و"لا لا ثم لا.. الحركة المهزلة". وقد أنهت النقابتان الوقفة الاحتجاجية بالإعلان عن التصعيد في الأشكال الاحتجاجية المقبلة، من خلال خوض اعتصامات أمام المديريات الإقليمية على المستوى الوطني والجهوي والمحلي.