دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية اليوم الثلاثاء، أمام مقر أكاديمية التربية والتكوين لجهة فاس- مكناس احتجاجا على نتائج الحركة الانتقالية التي وصفتها ب "المجحفة"، والتي "خيبت آمال فئة عريضة من نساء ورجال التعليم في الانتقال، وحرمتهم من تحقيق حد مقبول من الاستقرار النفسي والاجتماعي"، على حد تعبيرها. وعبر المكتب الجهوي للنقابة المذكورة بجهة فاسمكناس من خلال بيان له، توصلت جريدة "العمق بنسخة، منه عن رفضه لنتائج الحركة الجهوية التي وصفها ب "الهزيلة"، مؤكدا على وجوب احترام الاختيارات المعبر عنها في طلبات المشاركة. وأعلن بيان الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن "تضامنه المطلق مع الأساتذة(ات) المشاركين في الحركة المبدئية للأساتذة(ات) المنتقلين إلى المديريات الإقليمية بالجهة، وذلك من خلال تعيينهم في المناصب اللجهوية، والذين حرموا أثناء هذه الحركة من حقهم في الانتقال إلى مناصب أُعلنت فيما بعد شاغرة للتوظيف فيها بموجب عقود، خصوصا تلك المتواجدة في مناطق الجذب". وطالب المكتب الجهوية وزارة محمد حصاد بالاستجابة لطلبات الانتقال إلى هذه المناصب، كما عبر عن تضامنه مع "أطر هيأة الإدارة التربوية المشاركين في الحركة الإدارية للحراس العامين والنظار، الذين حرموا من الانتقال إلى مناصب شاغرة فعليا لم يتم إعلانها للتباري أثناء هذه الحركة، ومطالبته الوزارة بتمكين هذه الفئة من حقها في الانتقال إلى المناصب الشاغرة غير المعلنة"، على حد تعبيره. هذا وقد جاء قرار الوقفة بعد وقوف المكتب الجهوي لنقابة "البيجيدي" على ما سماه الارتباك الواضح لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير حركية الأسرة التعليمية،وعلى رأسها مبدأ إنصاف الأساتذة(ات) ذوي الاستحقاق، واستمرار سياسة الغموض الذي لازال يكتنف التصور الجديد للحركات الانتقالية في مدخلاتها ومخرجاتها. ويذكر أن ذات النقابة قد سبق وان نددت من خلال بيانها الصادر بتاريخ 03 يونيو 2017، بتملص الوزارة والأكاديمية الجهوية من التزاماتهما السابقة بفتح مناصب المتعاقدين للتباري في الحركة الجهوية، ممّا ضيّع فرص الانتقال على العديد من نساء ورجال التعليم.