يبدو أن النتائج التي حققها حزب العدالة والتنمية بمدينة القنيطرة في الانتخابات الجماعية ل 04 شتنبر الماضي والتي منحته 49 مستشار من أصل 65، والعمل الذي قامت به جماعة القنيطرة برئاسة العدالة والتنمية بمدينة القنيطرة شارع شارع حي حي زنقة زنقة ، سواء تعلق الأمر بتوسيع الطرقات وإعادة تزفيتها وأرصفة الأزقة ومتابعة مشاكل الإنارة وتجديد عدد مهم منها واعتماد مقاربة تشاركية غير مسبوقة مع جمعيات المجتمع المدني ومع مختلف الفاعلين في وضع برامج العمل، ومن اهتمام غير مسبوق كذلك بالباعة المتجولين وبالمهنيين والحرفيين الذين استفاد عدد مهم منهم من مشاريع وأسواق أحدثت لاحتضان تجارتهم وغير ذلك من الأعمال والمشاريع الكبرى التي أنجزت بالمدينة والمبرمجة لاحقا ( يبدو أن كل ذلك ) خالع شي وحدين من اكتساح جديد للمصباح في الانتخابات البرلمانية المقبلة. هؤلاء الناس ( المخلوعين ) سواء منهم الخصوم السياسيين أو بعض رجال السلطة الذين يتصلون بالجمعيات لترهيبهم من دعم ومساندة العدالة والتنمية، والذين أوقفوا عددا من مشاريع المجلس التي انطلقت منذ زمان دون مراعاة حالة الفوضى التي خلفها توقيف الأشغال في منتصفها أمام منازل الساكنة، والحملة المغرضة والمسعورة على فئات أخرى، وغير ذلك من الممارسات التي تستهدف وقف المد الشعبي للعدالة والتنمية بالقنيطرة ، أقول لهم "محاولاتكم ستبوء بالفشل، وبأن الآلة التنظيمية لحزبنا بالقنيطرة المبنية على العمل المنظم والدؤوب وعلى التواصل الدائم مع المواطنين ستقف لكم بالمرصاد ". وأقول لهم كذلك شكرا لكم لأنكم بهذه الممارسات تحشدون همتنا وتستنهضون عزيمتنا وتنفضون عنا بعض التراخي الذي قد يصيب بعضنا. شكرا لكم لأنكم رفعتم من درجة التأهب لدينا ومن درجة الاستعداد لخوض حملة انتخابية شرسة ضد الفساد والمفسدين ، وبيننا وبينكم الفترة الممتدة من 24 إلى 07 أكتوبر المقبل . وأنصحكم بحجز بعض المصحات يوم 07 أكتوبر المقبل لاستقبال نتائج التصويت التي ستصيبكم بأزمات صحية وعقلية ونفسية حتى تكون الإسعافات الأولية قريبة منكم. فمرة أخرى شكرا لكم على مهاجمتنا.