علمت جريدة "العمق المغربي" أن القيادات المحلية لحزب العدالة والتنمية بالقنيطرة، تدارست أمس الثلاثاء، في اجتماع طارئ بحضور رئيس الجماعة عزيز رباح، كيفية الرد على ما اعتبروه هجوما تشنه وزارة الداخلية على حزبهم في الآونة الأخيرة من طرف بعض رجال السلطة المحلية ومسؤولين في عمالة القنيطرة. وكشف مصدر مطلع، أن الاجتماع الطارئ للحزب جاء في ظل وقف جل مشاريع المجلس الجماعي الذي يسيره حزب بنكيران برئاسة عزيز رباح، مشيرا إلى أن حزب المصباح رصد عملية اتصال بعض القياد وأعوان السلطة ومسؤولين في عمالة القنيطرة، ببعض الجمعيات لتحذيرها من دعم العدالة والتنمية بالقنيطرة. واعتبر قادة ال"بيجيدي" بالقنيطرة، أن إخوان بنكيران اعتبروا في اجتماعهم أن توقيف عدد من مشاريع تزفيت الطرقات وأرصفة الأزقة من طرف السلطات المحلية "إجراء غير قانوني، على اعتبار أن هذه المشاريع انطلقت منذ فترة طويلة ومنها ما يدخل في إطار إنجاز شطر ثاني لمشاريع أطلقت أشطرها الأولى في الولاية السابقة، وليست مشاريع أطلقت قبيل الانتخابات التشريعية المقبلة". وقررت القيادة المحلية ل"بيجيدي" الوقوف ضد هذه الممارسات ووضع عدد من الاجراءات للرد بقوة على استهداف تجربتها بالقنيطرة ومحاولة التأثير في العملية الانتخابية للاستحقاقات التشريعية للسابع من أكتوبر المقبل، سيعلن عنها تباعا هذه الأيام، يضيف مصدر "العمق المغربي".