أكد المحامي إسحاق شارية لجريدة "العمق"، أن رسالة الزفزافي التي أثارت الكثير من الجدل في الأيام القليلة المنصرمة، تعود له وفق ما أكده ناصر أمام مجموعة من المحامين، قائلا "الرسالة لي وأنا من وقعها". وعدّد شارية أسماء المحامين الذين التقوا الزفزافي اليوم الجمعة وكانوا شاهدين على كلامه، إذ أكد لهم أنه سلم الرسالة المكتوبة بخط يده لمحاميه محمد زيان، ذاكرا من بينهم المحامي بوشتاوي عبد الصادق والمحامية إلهام بلفلاح والمحامية نعيمة الكلاف والمحامي أغبالو وغيرهم. إلى ذلك، دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط القضية، بعد أن عمدت صباح اليوم إلى نقل ناصر الزفزافي إلى مقرها من أجل استنطاقه والتحقيق معه حول الرسالة ذاتها، قبل أن تتم إعادته للسجن ويقابل المحامين العشرة. وفي تعليقه على الأحداث، أكد إسحاق شارية، أن "إدارة السجن وعقب إصدارها البلاغ أصبحت طرفا في النزاع وبعيدة عن الحياد"، لافتا إلى أنه بات من الواجب "إخراج الزفزافي من السجن تحت هذه الظروف". ولفت المتحدث لجريدة "العمق"، أن استنطاق سجين ومنع محاميه من التخابر معه، قرارات لم تحدث من قبل، وتعد سابقة في عالم المحاماة والقضاء، وخرقا لحق من حقوق الدفاع. إسحاق شارية نقل جزء مما يجول في خاطر الزفزافي موجها إياه للمغاربة عبر "العمق"، "اقرأوا رسالتي وافهموا ما أريد قوله عبرها وناقشوا مضمونها وابتعدوا عن القشور والسؤال في الشكليات"، يقول شارية نقلا عن ناصر الزفزافي أحد قياديي حراك الريف.