أعلنت التنسيقية الأوروبية لدعم الحراك الشعبي بالريف، عن تنظيمها ل"مسيرة الحرية" بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، داعية أفراد الجالية المغربية بأوروبا بالمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية دعما لحراك الريف. وأوضحت التنسيقية المذكورة في بلاغ لها، اطلعت جريدة "العمق" على مضمونه، أنها ستنظم "مسيرة الحرية" يوم 12 يوليوز المقبل على الساعة الخامسة، انطلاقا من ساحة "جون ري" ببروكسيل. إلى ذلك، أشار البلاغ، أن المسيرة الاحتجاجية، جاءت "في إطار استمرار المعارك النضالية التضامنية المفتوحة والداعمة للحراك الشعبي بالريف ومعتقليه السياسيين". وأضافت التنسيقية الأوروبية لدعم الحراك الشعبي بالريف، أن "مسيرة الحرية" ستكون أيضا "محطة ختامية لبرنامج نوعي حقوقي وسياسي من داخل البرلمان الأوروبي ينظم بتنسيق بين حزب بوديموس الإسباني والتنسيقية الأوروبية لدعم الحراك الشعبي بالريف بمبادرة من لجنة مدريد لدعم الحراك الشعبي بالريف يومي 11 و12 يوليوز". يشار أن التنسيقية المذكورة سبق لها أن دعت إلى عدة وقفات ومسيرات احتجاجية لدعم حراك الريف، كان آخرها مسيرة احتجاجية يوم عيد الفطر والتي خرج فيها المئات من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، وذلك تضامنا مع حراك الريف وتنديدا باستمرار اعتقال نشطاء الحسيمة. ورفع المحتجون أعلاما سودا للتعبير عن غضبهم من تعامل الدولة مع حراك الريف، منددين بما اعتبروه "تماطل" الدولة في الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي، واصفين حملة الاعتقالات ضد نشطاء الحراك بأنها "حملة قمعية تهدف إلى الانتقام من أبناء المنطقة".