احتج العشرات من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، مساء اليوم الجمعة، تضامنا مع حراك الريف، وتنديدا التدخلات الأمنية في حق المتظاهرين السلميين بالحسيمة وضواحيها. كما خرج العشرات من المتظاهرين في وقفة أخرى بالعاصمة الإسبانية مدريد، مساء اليوم الجمعة، رافعين صور الزفزافي والخطابي والأعلام الأمازيغية والريفية، مرددين هتافات تندد بما يسمونه "قمعا مخزنيا لساكنة الريف". وفي نفس السياق، دعت لجنة دعم الحراك الشعبي بالريف ببروكسيل، السلطات إلى إطلاق سراح كل المعتقلين و على رأسهم ناصر الزفزافي، داعية المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل فورا لوقف ما سمته "التعذيب الممارس على المعتقلين" وإدانته، لافتة إلى أنه حسب تقارير حقوقية، فقد تعرض 16 معتقل بالحسيمة للتعذيب، إضافة إلى "اختطاف ناصر الزفزافي ونشر صور مهينة للكرامة الإنسانية أثناء اعتقاله لمحاولة بث الرعب و التخويف"، حسب بلاغ للجنة. وكان نشطاء قد تظاهروا بكل من مدن نيويوركالأمريكية، دوسوندوف الألمانية، بلباو الإسبانية، ومدن بروكسيل وانتويرب وأنفرس في بلجيكا، خلال الأيام الماضية، رافعين شعارات تهاجم التعامل الأمني للدولة مع احتجاجات الريف، وتعتبر المعتقلين بأنهم معتقلين سياسيين يجب الإفراج عنهم فورا.