خرج المئات من أبناء الجالية الريفية اليوم الجمعة 2 يونيو الجاري، أمام مقر الاتحاد الاوربي ببروكسيل بلجيكا، معلنين تضامنهم مع "حراك الريف"، ومطالبين السلطات المغربية بإطلاق سراح المعتقلين، والاستجابة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية التي رفعها الحراك. وندد المتظاهرون بما أسموه "بالجرائم" التي ترتكبها الدولة في المنطقة، والتي تتجلى في "اقتحام البيوت، والاعتقالات العشوائية، وكسر ممتلكات المواطنين"، مردّدين شعارات باللغة الفرنسية والعربية واللهجة الريفية. ودعا المحتجون المنتظم الدولي الى التدخل الفوري، لايقاف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي تحدث باقليم الحسيمة، على حد قولهم. وفي كل من العاصمة الإسبانية مدريد والعاصمة النورويجية اسولو، خرج العشرات من المتظاهرين رافعين صور ناصر الزفزافي والخطابي والأعلام الأمازيغية والريفية، وصدحت حناجرهم بشعارات تندد بما اعتبروه قمع الريف، مُطالبين بدوره بضرورة الافراح عن معتقلي الحراك وتحقيق مطالب الساكنة. وبالموازاة مع ذلك، تجمع العديد من المتظاهرين، اليوم الجمعة أمام مقر البرلمان الهولندي، منادين بإطلاق سراح المعتقلين، وتوقيف مسلسل الاعتقالات، وبالاستجابة لمطالب ساكنة المنطقة، وارتدى العديد من المحتجين هندام السجناء، واضعين أغلالا في أيديهم، في محاولة منهم للفت انتباه الرأي العام الدولي والوطني، وفي تعبير منهم على الوضعية التي يعيشها المعتقلين. واعلن المحتجون أمام مقر البرلمان الهولندي عن دخولهم في اعتصام لمدة 24 ساعة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف.