غالبت مواطنة ريفية من أفراد الجالية المقيمة بالخارج دموعها وهي تتحدث عن أحداث العنف التي جرت يوم العيد الاسود بمدينة الحسيمة ، أثناء محاولة تنظيم مسيرات احتجاجية للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين والاستجابة للمطالب الإجتماعية التي رفعها الحراك منذ انطلاقته . وتحدثت المواطنة الريفية عن التضامن الواسع لجميع افراد الجالية المقيمة بالخارج مع ما يعيشه الريف من أحداث ، ابرزها الاعتقالات التي تطال نشطاء الحراك الشعبي وكذا دعمهم للملف المطلبي الذي رفعه الحراك من خلال عدد من المظاهرات الاحتجاجية بمختلف عواصم الدول الاوروبية .