كشف وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، عن ترتيب زيارة قريبة للملك إلى مصر، بصحبة عدد من الوزراء لبحث التعاون الثنائي في عدد من المجالات منها الزراعة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى التعاون في إطار اتفاقية أكادير. وحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، فقد التقى سامح شكري وزير الخارجية أمس الجمعة، مع ناصر بوريطة، الذي أكد حرص بلاده على توثيق العلاقات الثنائية مع مصر في كافة المجالات، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية ال 31 للمجلس التنفيذي على مستوى وزراء الخارجية بالاتحاد الإفريقي خلال يومي 30 يونيو والأول من يوليو 2017 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري استهل اللقاء بتهنئة نظيره المغربي على "تولي مهام منصبه، متمنيا له دوام التوفيق والسداد، ومجددا التهنئة لدولة المغرب الشقيقة على إعادة انضمامها إلى الاتحاد الأفريقي". وأكد الوزير شكري، حسب المصدر ذاته، "حرص مصر على التنسيق مع المغرب تجاه قضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك سواء على مستوى الاتحاد الأفريقي أو تجمع الساحل والصحراء "س.ص"،l." وأضاف أبو زيد، بأن الوزيرين استعرضا الأوضاع في ليبيا، حيث "حرص وزير الخارجية سامح شكري على استعراض الجهود المصرية لجمع الأشقاء الليبيين واستئناف الحوار السياسي. كما تناول اللقاء سبل تطوير العمل الأفريقي المشترك من خلال مبادرة الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي".