تناقلت وسائل إعلام مصريّة، على نطاق واسع، أمس الجمعة، خبر لقاء وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بنظيره المصري، سامح شكري، إذ أورد بلاغ للخارجية المصرية أن الطرف المغربي أخبر الطرف المصري بالترتيب الرسمي لزيارة قريبة ومرتقبة للملك محمد السادس إلى "بلاد الكنانة"، بمعية وفد يضم وزراء من حكومة سعد العثماني، من أجل "بحث التعاون الثنائي في عدد من المجالات، منها الزراعة والطاقة المتجددة وكذا التعاون، في إطار اتفاقية أكادير". البلاغ الذي تلاه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، كشف تعبير سامح شكري عن "التهنئة لدولة المغرب الشقيقة على إعادة انضمامها إلى الاتحاد الأفريقي"، مشددا على "حرص مصر على التنسيق مع المغرب في القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، سواء على مستوى الاتحاد الأفريقي أو تجمع الساحل والصحراء"، فيما تم استعراض الأوضاع في ليبيا. وأشار البلاغ إلى "حرصَ وزير الخارجية سامح شكري على استعراض الجهود المصرية لجمع الأشقاء الليبيين واستئناف الحوار السياسي، كما تناول سبل تطوير العمل الأفريقي المشترك من خلال مبادرة الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي".