قال القيادي بحزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، ردا على من وصف إلحاق بنكيران لأربعة أسماء جديدة بالأمانة العامة للحزب بأن الهدف منه خلق التوازن مع "تيار الاستوزار"، "اطمئنوا فأعضاء الحزب لا يستبلدون ولا يساقون حتى لو اجتمع كل صناع الإشاعة ومختلقي الصدام والمتشغلين عليه والفرحين به". وأضاف رباح، في تدوينة له على حسابه بموقع "فيسبوك" أن "تيار الاستوزار: قصة جديدة، بالأمس الصقور ضد الحمائم، وقيادات ضد قيادات، ومن كان مع أصبح ضد، ومن كان ضد تحول إلى مقرب، اليوم قصة جديدة: تيار غير المستوزرين ضد تيار الاستوزار". وأردف أن "الوزراء أغلبهم كانوا في حكومة الأخ بنكيران، ولم يكن لهم تيار ولم يكونوا يصنفون مع أو ضد أحد"، مضيفا أن "أعضاء الأمانة العامة أكثر من عشرين فمن هم تيار غير المستوزرين؟ عدوهم لنا، ثم من صوت على الملحقين إذا كان الوزراء يشكلون الأغلبية؟". إقرأ أيضا: "بنكيران يُلحق أربعة أعضاء جدد بالأمانة العامة .. وهذه أسماؤهم" وتابع قائلا: "ثم إن الأخ معتصم في ديوان الأخ العثماني بعدما كان مع الأخ بنكيران، فهو مع من إذن، والأخ العماري كان عضوا في الأمانة العامة كمدير عام الحزب ثم كوزير والآن عمدة أكبر مدينة والنائب الأول لرئيس مجلس النواب". وزاد أن "الأخ الحمداوي من رواد المنهج والتوافق والتقريب والمشاركة الإيجابية والوسطية، والأخ خيرون مع من وهو يدير مؤسسة المنتخبين الذين يدبرون الشأن العام"، مضيفا "أين سيضعون الآن الأخ العمراني بعدما صرح بكامل الوضوح بعد اجتماع الأمانة العامة واتهموه بالتحريف". وتساءل القيادي في البيجيدي قائلا: "فمن هو المقرب والمبعد ومن يشكل هذا التيار أو ذاك"، مشيرا إلى أن "انضمام هؤلاء للأمانة العامة في هذا الوقت قوة للحزب والقيادة وتوازن بين تدبير الحزب وتدبير الشأن العام".