عاد عزيز الرباح، الوزير والقيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى هوايته المفضلة: مهاجمة الصحافة. ودعا الرباح في تدوينة على الفايسبوك إلى عدم تصديق ما نشرته بعض الجرائد والمواقع عن انقسام أعضاء الأمانة العامة للبيجيدي بين "تيار غير المستوزرين ضد تيار الاستوزار" في الاجتماع الأخير للأمانة العامة. وهذه تدوينة الرباح: تيار الاستوزار بعض الصحافة كل يوم هي في شأن . لا تصدقوها. بالأمس الصقور ضد الحمائم وقيادات ضد قيادات ومن كان مع أصبح ضد ومن كان ضد تحول إلى مقرب اليوم نكتة جديدة: تيار غير المستوزرين ضد تيار الاستوزار. الوزراء أغلبهم كانوا في حكومة الاخ بنكيران ولم يكن لهم تيار ولم يكونوا يصنفون مع أو ضد أحد. أعضاء الأمانة العامة أكثر من عشرين فمن هم تيار غير المستوزرين. عدوهم لنا … ثم من صوت على الملحقين إذا كان الوزراء يشكلون الاغلبية. ثم إن الاخ معتصم في ديوان الاخ العثماني بعدما كان مع الأخ بنكيران . فهو مع من إذن. والأخ العماري كان في عضوا الأمانة العامة كمدير عام الحزب ثم كوزير والأن عمدة أكبر مدينة والنائب الأول لرئيس مجلس النواب. والأخ الحمداوي من رواد المنهج والتوافق والتقريب والمشاركة الإيجابية والوسطية. والأخ خيرون مع من وهو يدير مؤسسة المنتخبين الذين يدبرون الشأن العام. وأين سيضعون الأن الأخ العمراني بعدما صرح بكامل الوضوح بعد اجتماع الأمانة العامة واتهموه بالتحريف. فمن هو المقرب والمبعد ومن يشكل هذا التيار او ذاك. انضمام هؤلاء للأمانة العامة في هذا الوقت قوة للحزب والقيادة وتوازن بين تدبير الحزب وتدبير الشأن العام. اطمئنوا فأعضاء الحزب لا يستبلدون ولا يساقون حتى لو اجتمع كل صناع الإشاعة ومختلقي الصدام والمتشغلين عليه والفرحين به.