أكدت عائلات معتقلي حراك الريف أن المعتقلين بسجن "عكاشة" بالدار البيضاء، يتمتعون بمعنويات مرتفعة جدا وأنهم فخورون باستمرار الاحتجاجات بالحسيمة، وذلك بعد الزيارة التي قامت بها العائلات للمعتقلين زوال اليوم الأربعاء. وذكر الناشط والصحفي محمد الموساوي، أن الزيارة التي قامت بها عائلات معتقلي حراك الريف لأبنائها المعتقلين بسجن عكاشة دامت لأزيد من ساعتين، مضيفا أن اللقاء لم يكن بشكل جماعي بل كان على شكل مجموعات، حيث تم تقسيم العائلات والمعتقلين إلى مجموعتين كل مجموعة في فضاء واحد يمكن أن يتواصلوا فيما بينهم. وأضاف الموساوي في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، أنه لم يُسمح للمعتقلين بلقاء بعضهم البعض بشكل مباشر، بل يلتقي من تواجد في نفس المجموعة فقط، مضيفا أن ناصر الزفزافي التقى أسرته بشكل منفرد ولم يسمح له بالتواجد ضمن إحدى المجموعتين. ومن الطرائف التي رافقت زيارة عائلات المعتقلين لأبنائها بسجن عكاشة، يضيف المتحدث ذاته، أن الحافلة التي اكترتها العائلات للتنقل إلى البيضاء هي نفسها الحافلة التي كان يسوقها المعتقل "الحبيب الحنودي" في الخط الذي يربط طنجة بالحسيمة. وأردف في السياق ذاته، أنه "قد سمح للحافلة الدخول إلى باحة السجن، وبعد لقاء العائلات وفي إطار جو المرح لتكسير رتابة الحزن، قيل للحنودي ها أنت ترى حافلتك استطاعت أن تتجاوز كل الحواجز لتزورك في السجن، إنها حافلة مناضلة أيضا".