يشارك المغرب في الأسبوع العالمي للمياه الذي ينعقد في الفترة ما بين 28 غشت الجاري و 2 شتنبر المقبل بستوكهولم (السويد)، تحت شعار "الماء، من أجل نمو مستدام". وبحسب الموقع الرسمي لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب22)، سيمثل المغرب في هذا الحدث كل من الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة والبطلة السامية للمناخ حكيمة الحيطي، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، ومندوب مؤتمر (كوب22) والمندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر عبد العظيم الحافي. وأوضح نفس المصدر أن الحيطي ستشارك، في فاتح شتنبر المقبل، في لقاء مناقشة حول موضوع "بناء مستقبل قادر على التكيف مع تغيرات المياه"، إلى جانب ولية عهد السويد الأميرة فكتوريا وسفيرة أهداف التنمية المستدامة، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون، ووزير البيئة البيروفي مانويل بولغار فيدال، ووزيرة البيئة والطاقة الفرنسية سيغولين رويال، ووزيرة البيئة النيجيرية أمينة محمد. وأضاف أن كلا من مندوب مؤتمر (كوب 22) عبد العظيم الحافي، ووزيرة البيئة في السويد كارولينا سكوغ، ووكيل الموارد المائية بالأرجنتين بابلو بيرسيارتوا، سيلقون، خلال الجلسة العامة الختامية التي ستنعقد في الثاني من شتنبر، كلمة يكشفون من خلالها عن الملاحظات والتوصيات التي ستنبثق عن أيام المناقشات الخمسة. وأشار المصدر إلى أن الأسبوع العالمي للمياه، الذي سيعرف مشاركة أزيد من 3000 مشارك، ينحدرون من 120 دولة، سيربط بين قضية الماء وتنفيذ اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة ال 17 المسطرة في البرنامج الذي تم تبنيه خلال قمة التنمية المستدامة في شتنبر 2015 . وسيشهد هذا الحدث، على مدى خمسة أيام، برمجة أزيد من 140 تظاهرة (جلسات عامة ومؤتمرات وحفلات توزيع الجوائز ومعارض، ...) و 400 اتفاقية للتعاون. ويتم تنظيم الأسبوع العالمي للمياه من قبل معهد ستوكهولم الدولي للمياه، بدعم من مدينة ستوكهولم وحكومتي السويد وألمانيا، وبتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ولجنة أبحاث المياه (جنوب إفريقيا) ومجموعة الموارد المائية 2030 ، وهي مجموعة عمل تضم القطاعين العام والخاص فضلا عن المجتمع المدني.