أوضح المحامي عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، أنهم في تواصل مع مكاتب الأممالمتحدة في جنيف، من أجل إيفاد مراقبين دوليين للمحاكمات وأماكن احتجاز المعتقلين والموقوفين على خلفية الاحتجاجات التي تعرفها الحسيمة وضواحيها. وأشار البوشتاوي في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، أن طلب إيفاد مراقبين دوليين إلى المغرب، يهدف أيضا إلى إصدار تقارير وتفعيل الآليات الأممية بخصوص انتهكات حقوق الانسان و التعذيب والمعاملات القاسية واللانسانية والمهينة التي تعرض لها المعتقلون والموقوفون، وفق تعبيره. يأتي ذلك بعدما أثار صحفي يعمل بوكالة "اينر سيتي بريس"، مجموعة من الأسئلة بخصوص الحراك على ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء المنصرم. وطالب الصحفي بوكالة "اينر سيتي بريس" الأمريكية، من المتحدث باسم الأمم المتحدث توضيحات بشأن ما يجري في حراك الريف، غير أن المتحدث رفض التعليق الأمر بدعوى أنه لا يتوفر على معطيات، واعدا الصحفي بتقديم إجابات في اليوم الموالي، حيث جرى طرْح السؤال من لدن الصحفي يوم 5 يونيو الجاري. وبعد مرور يوم واحد، أي أول أمس الأربعاء، أعاد الصحفي طرح السؤال على المتحدث باسم الأمم المتحدث، غير أن الأخير رفض الإجابة مجددا قائلا للصحفي: "ليس لدي اليوم أي شيء من أجل مشاركته معك".