عبدالحكيم الرويضي 08 يونيو, 2017 - 12:56:00 وأخيرا وصلت قضية الريف إلى أروقة الأممالمتحدة، بعدما أثار صحفي، يعمل بوكالة "آينر سيتي بريس" الأمريكية، مجموعة من الأسئلة حول الاحتجاجات التي تعرفها منطقة الريف منذ أشهر، والاعتقالات في صفوف نشطاء الحراك. ورفض ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، التعليق بأي حال من الأحول على قضية "حراك الريف"، كما تهرب من الإجابة عن أسئلة الصحفي. حيث أن المتحدث باسم أنطونيو غوتيريس وعد الصحفي ماثيو روسيل لي، خلال 6 يونيو الجاري، بتقديم رد حول أسئلته المتعلقة بالاعتقالات والحصار الأمني لمنطقة الريف، قائلا، "من المفترض أن يكون لدي شيء لأقوله لك غدا". ولكن في اليوم الموالي لم يكن لدى دوجاريك أي شيء ليقوله على الإطلاق. وتساءل الصحفي، "خلال نهاية الأسبوع الماضي، توالت تقارير في العالم حول الوضعية في منطقة الريف.. وليس واحدا من قياديي الاحتجاجات من تم اعتقاله، بل تم اعتقال قياديين اثنين ويتعلق الأمر بنبيل أحمجيق وسليمة الزياني (سيليا).." وقبل أن يتم الصحفي سؤاله قاطعه المتحدث باسم الأمين العام قائلا، "ليس لدي ما أقوله في هذا اليوم.. أتمنى أن يكون عندي شيء من أجلك لأقوله غدا". يوم الأربعاء 07 يونيو، أعاد الصحفي طرح سؤاله، "لقد سألتك البارحة حول اعتقال ناصر الزفزافي ونشطاء آخرين وعن الوضع في منطقة الريف". غير أن المتحدث باسم الأممالمتحدة أعاد تكرار جوابه، "ليس لدي أي شيء لأشاركه معك اليوم". وكان ذات الصحفي قد سأل المتحدث، في 05 يونيو، "هل لديك أي معطيات حول الوضع في المغرب أو الريف"، فاجاب، "أنا ..لا لا". وفي مطلع 1 يونيو تساءل ذات الصحفي عن الاحتجاجات التي اندلعت في الريف منذ مقتل بائع السمك محسن فكري، والآن يتم اعتقال ناصر الزفزافي؟ ولكن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أكد أنه لا يملك أية معطيات حول هذا الموضوع. ومن جانبه أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام، أن "الأممالمتحدة" على علم بما يجري، "ونحن نقوم بدراسة ما يجب عمله.. وبالفعل سوف يكون لك الحق في معرفة ما ستقوم به الأممالمتحدة آنذاك"، يضيف نائب المتحدث مخاطبا صحفي وكالة "آينر سيتي بريس".