ذكرت تقارير صحفية أن قضية محسن فكري، بائع السمك الذي قتل دعسا داخل شاحنة للنفايات وصلت إلى الأممالمتحدة، فخلال مؤتمر صحافي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، تم التساؤل عن أطوار القضية، بل وصل الأمر إلى حد مقارنة فكري بالبوعزيزي. وفي هذا الإطار، قال دوجاريك: "ليس لدي أي شيء بشأن المغرب خلال هذه المرحلة"، مؤكدا أن الأممالمتحدة تراقب أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد، مضيفا: "نحن بالطبع نراقب الأوضاع وسنستمر في القيام بذلك وسنترك الآخرين يقارنون ويبحثون القضية والروايات المرتبطة بها". حديث دوجاريك جاء جوابا على سؤال لأحد الصحافيين قال فيه: "كان هناك كلام كثير حول موت بائع السمك في المغرب وكانت هناك احتجاجات في جميع أنحاء البلاد"، قبل ان يتساءل عن رأي الأمين العام للأمم المتحدة في القضية، "خاصة أن كثيرين يشبهون الموضوع بقضية احتراق البوعزيزي في تونس التي كانت هي الشرارة التي أطلقت الربيع العربي"، بحسب تعبيره.