هاجم البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، منتقديه على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ترأسه لجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الثلاثاء المنصرم، معلنا تحديه لمن سماهم ب"جهابدة الفيسبوك" للمشاركة في مناظرة على المباشر. وقال أوزين في اتصال لجريدة "العمق"، إن موجة السخرية التي رافقت ترأسه للجلسة "غير مفهومة"، معتبرا أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي كان قبل انطلاق الجلسة، "وهو ما يعني أن هناك نية مبيتة" في الموضوع، وفق تعبيره. النائب الخامس لمجلس النواب، انتقد الذين عابوا عليه عدم تمييزه بين "المنبر والمنصة" التي تكون مخصصة لمداخلات البرلمانيين والوزراء بالبرلمان، معلنا تمسكه أن ذاك المكان هو منبر وليس منصة، متابعا بالقول: "السخرية من كلامي هو عبث لن أقف عليه". وأضاف: "الشعب هو من وثق بي، وحزبي هو من رشحني في مكتب مجلس النواب، وأدوات النقاش مع المنتقدين غير موجودة أصلا"، مردفا بالقول: "أتحدى الفيسبوكيين أن يرسلوا 4 من جهابدتهم للمناظرة على المباشر، ولتكن لهم القدرة على إقناع المغاربة بالحجج، وأنا مستعد لذلك". وكان ترؤس أوزين بصفته نائبا خامسا لرئيس مجلس النواب، لجلسة الأسئلة الشفوية بالمجلس، الثلاثاء المنصرم، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عاب النشطاء على أوزين عدم تمييزه بين "المنبر والمنصة" التي تكون مخصصة لمداخلات البرلمانيين والوزراء، وذلك بعدما ظهر في شريط فيديو قبل انطلاق الجلسة وهو يستفسر أمناء المجلس عن التسمية التي تطلق على المكان الذي يشهد مداخلاتهم.