تحركت مدفعية الفيسبوكيين أمس الثلاثاء للرد على ترأس عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ووزير الشاب والرياضة السابق محمد أوزين جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب باعتبارها نائبا لرئيس المجلس المذكور الحبيب المالكي، على خلفية تورطه قبل سنوات في ما بات يعرف ب « فضيحة الكراطة »، في إشارة إلى استعانة عمال بمركب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط ب « كرطات » لتجفيف مياه الأمطار التي علقت بالملعب خلال مباراة كانت مبرمجة ضمن كأس العالم للأندية »، وهو الأمر الذي أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الإجتماعي، ولا سيما فيسبوك. وكتب أحد نشطاء الفيسبوك تعليقا على ظهور أوزين على كرسي رئيس مجلس النواب: « الفتنة الحقيقة في المغرب هي أنك تشوف محمد أوزين الذي تمت إقالته كوزير بعد فساد في الملايير من ميزانية الدولة ، يترأس جلسة اليوم بالبرلمان لتقييم و مراقبة المفسدين في هذه الدولة ». وفي النفس السياق، وصف ناشط فيسبوكي آخر الوزير السابق أوزين ب « صاحب السنطيحة الكبيرة »: « أوزين وزير لديه سنطيحة كبيرة..أوزين تورط في فضيحة ملعب مثير للشفقة..أوزين أضحك فينا العالم..أوزين أقيل من الحكومة..أوزين لم يفقد الأمل..أوزين ترشح في الانتخابات وفاز..أوزينيسيرجلسة في مجلس النواب ويسهر على مداخلات ممثلي الأمة..لا تفقد الأمل.. أوزين لديه سنطيحة كبيرة..كن مثل أوزين ».