عاد اسم وزير الرياضة السابق، محمد أوزين، للواجهة السياسية، بعد اختياره اليوم الثلاثاء، لنيل منصب نائب رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي. وبترشيح أوزين للمنصب، سوف يطل على المغاربة خلال انعقاد الجلسات الدستورية والتشريعية. ويظهر من خلال هذا الاختيار، أن حزب الحركة الشعبية، كان مساهماً في الهندسة السياسية للغرفة الأولى، وإن لم يعلن عن قرار دعمه للمالكي مباشرة وبشكل صريح، قبل انتخاب الأخير يوم أمس. للإشارة، غادر محمد أوزين وزارة الشباب والرياضة، بعد فضيحة ما يعرف ب"الكراطة"، والتي فضحت عشب مركب مولاي عبد الله، خلال استضافة المغرب لكأس العالم للأندية، إذ أن الأمطار غمرت عشب الملعب، واضطر عدد من المستخدين لاستعمال "الكراطة" و"البونج" من أجل تجفيفه، وهي الصورة التي تناقلتها مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية، وتحولت لمصدر سخرية.