هاجم وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، "المشوشين" الذين فبركوا صور زفاف ابنة نجيب بوليف، القيادي في حزب العدالة والتنمية والوزير المنتدب في التجهيز والنقل، مخاطبا إياهم بالقول "ألا لعنة الله على الكاذبين". وكتب الرميد في تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك": "لم أكن أتصور أن عرسا عاديا ليس فيه شيء من التقتير ولا التبذير، ماعرض فيه من مأكل لايتجاوز ما يعرض في أي عرس من أعراس عموم المغاربة، أن يصبح مادة للتناول الإعلامي البئيس الذي جعل رئيس الحكومة ووزير العدل يجلسان على مائدة خمر ومايحيط بها من راقصات". وأبدى القيادي في حزب "المصباح"، تفاجأه بالأثمان الخيالية التي ألصقت بالعرس، مشيرا إلى أن أصحابها "عمدوا إلى اختلاق أطباق ما رآها أحد من الحاضرين لتبرير أثمنتهم"، متسائلا "هل ياترى بهذه الصيغة البئيسة يريد البعض أن يهزم العدالة والتنمية؟". واعتبر في التدوينة ذاتها، أن "حبل الكذب قصير أيها الناس، أرجو من كل الذين حضروا العرس أن يؤدوا الشهادة لله حتى لا يتحول الكذب والبهتان إلى واقع وحقيقة"، كما نشر الصورة الحقيقية التي يظهر فيها جالسا رفقة ابن كيران ويتيم وبجانبهم بوليف. وكانت صور مفبكرة من حفل زفاف ابنة بوليف، قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر وجود قنينة خمر فوق مائدة ابن كيران والرميد اللذان حضرا العرس، مع الإشارة إلى وجود راقصة في الحفل، والتعليق على الصورة بأن الحفل كلف ملايين الدراهم من أموال الشعب، وهو ما اعتبره قياديو العدالة والتنمية "محاولة بئيسة للنيل من سمعة الحزب بطرق مفضوحة".