في تدوينة على الفايسبوك خرج وزير العدل والحريات مصطفى الرميد للرد على ما نشر بخصوص حفل زفاف بنت محمد نجيب بوليف قيادي الحزب والوزير المنتدب المكلف بالنقل وللوجيستيك. الرميد بعد ان لعن "الكاذبين" اضاف "لم أكن أتصور أن عرسا عاديا ليس فيه شئ من التقتير ولا التبذير". واكد ان "ماعرض فيه من مأكل لايتجاوز مايعرض في أي عرس من اعراس عموم المغاربة". وان ما لم يتصوره هو "أن يصبح مادة للتناول الاعلامي البئيس الذي جعل رئيس الحكومة ووزير العدل يجلسان على مائدة خمر ومايحيط بها من راقصات" وعبر عن مفاجئته من "الأثمان الخيالية التي ألصقت بالعرس ولتبريرها عمدوا الى اختلاق أطباق ما رآها أحد من الحاضرين" وتساءل "هل ياترى بهذه الصيغة البئيسة يريد البعض أن يهزم العدالة والتنمية؟؟؟ واعتبر "حبل الكذب قصير" ودعا "كل الذين حضروا العرس أن يؤدوا الشهادة لله حتى لا يتحول الكذب والبهتان الى واقع وحقيقة".