نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء التي كتبت أن معتقلي الحسيمة قضوا ليلتهم الأولى بسجن عكاشة بالبيضاء بعيدا عن باقي المعتقلين في ظل إجراءات أمنية مشددة. وأوضحت المساء، أن قاضي التحقيق من المقرر أن يواصل الثلاثاء عملية الاستماع إلى المعتقلين ال 19 الذين قرر إيداعهم السجن بعد عرضهم عليه من طرف النيابة العامة المختصة. وأشارت المساء، أنه من المقرر أن يعرض ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين الذين تم تمديد الحراسة النظرية في حقهم على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، الذي من المتوقع أن يحيلهم على قاضي التحقيق ويودعهم سجن عكاشة أسوة بالدفعة الأولى من المعتقلين. وفي خبر آخر، كتبت المساء أن تقرير استخباراتي استنفر الأجهزة الأمنية، حيث أشار إلى أنه في تطور غريب لنشاطات مغاربة داعش، ساهم عدد كبير من المغاربة المنتمين للتنظيم، في السيطرة على مدينة فلبينية بأكملها، بعدما تمكنوا من دخولها متخفين تحت غطاء جماعة دينية دعوية، ودخلوا في اشتباكات مسلحة مع رجال الأمن في الفلبين. وأوردت المساء، أن مسلحين من تنظيم داعش أغلبهم من المغرب هيمنوا على مدينة "ماراوي" عاصمة ولاية ديل سور في جزيرة مينداناو الفلبينية، وأعلنوا سيطرتهم الكاملة على المدينة فيما انتشرت عناصرهم في شوارعها. إلى يومية الصباح، التي نشرت أن رئيس جهة كلميم وادنون عبد الرحيم بوعيدة، لوح بدق أبواب القصر الملكي من أجل الإنصاف، وتجاوز حالة البلوكاج داخل المجلس نفسه، التي وصفها بالمخدومة ومتحكم فيها من قبل جهات خارج كلميم توجد في الرباط. وأفادت الصباح، أن بوعيدة قال للجريدة إن جهات معلومة وأخرى خفية، تتحالف فيما بينها عن طريق تسريب وثائق رسمية تخص المجلس الجهوي لجهة كلميم واد نون، ووضع عراقيل أمام مشاريع المجلس التي مازالت معلقة. ونقرأ في خبر آخر، أن الإعدادات جرت منذ زوال أمس الاثنين، لتقديم ناصر الزفزافي قائد احتجاجات الريف وأربعة متهمين، بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية. وحسب الخبر ذاته، فقد نقل المتهم ومن معه لمحكمة الاستئناف بالبيضاء، وسط حراسة أمنية قبل عرضه على الوكيل العام ثم قاضي التحقيق. وأضافت الصباح، أن التهم التي ستوجه إلى الزفزافي لن تخرج عن تلك التي وجهت إلى الدفعة الأولى من المتهمين المحالين على قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء، ومن ضمنها إضرام النار عمدا في ناقلة ومحاولة القتل والمس بسلامة الدولة الداخلية والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة.