على غرار بعض العواصم الأوروبية، تظاهر نشطاء في العاصمة التونسية "تونس" تضامنا مع حراك الريف وتنديدا بالتدخلات الأمنية ضد الاحتجاجات واعتقال نشطاء الحراك، بالموازا مع ذلك، نظم نشطاء بالجزائر إفطار جماعيا في شكل تضامني مع حراك الريف. الوقفة التي نظمتها "الحملة الوطنية لإسناد النضالات الاجتماعية" أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، أول أمس الجمعة، رفع خلالها النشطاء لافتات تدعو للإفراج عن معتقلي حراك الريف، وتعلن عن تضامنهم المطلق مع المطالب الاجتماعية للساكنة. واعتبر المحتجون أن "نضال المغاربة في الريف هو نفس نضال التونسيين في تطاوين وباقي المدن"، حيث قال أحد النشطاء في كلمة باسم الوقفة، إن الظلم و"الحكرة" والتهميش و"القمع المخزني" هو الذي جعل أبناء الريف ينتفضون، مردفا بالقول: "محسن فكري ومحمد البوعزيزي هم شهداء لنفس القضية". وفي الجزائر، نظم نشطاء جزائرون إفطار جماعيا بمدينة ورقلة الجزائرية، في شكل تضامني مع حراك الريف واحتجاجات تطاون بتونس. ورفع النشطاء لافتات كتبت عليها شعارات تندد باعتقال نشطاء الحسيمة، معبرين عن تضامنهم مع حراك تطاوينبتونس وحراك الريف بالمغرب، منددين بما اعتبروه "القمع والتخوين" الذي تواجه به سلطات المغرب وتونس الاحتجاجات. يُشار إلى أن المئات من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خرجوا في وقفات احتجاجية مختلفة في مدن ببلجيكا وإسبانيا وألمانيا وهولاندا فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية، في الأيام الماضية، وذلك تضامنا مع حراك الريف، وتنديدا باعتقال النشطاء وبالتدخلات الأمنية في حق المتظاهرين السلميين بالحسيمة وضواحيها.