28 ماي, 2017 - 01:39:00 عقب الأحداث المتسارعة، التي عرفها إقليمالحسيمة والنواحي يوم الجمعة 26 ماي الجاري، حيث تم اعتقال 28 شخصا حسب رواية الحركة الحقوقية بالمدينة، واعتقال 20 شخصا حسب بيان أورده الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، دعت العديد من جمعيات المجتمع المدني بكل من الرباطوطنجة والدارالبيضاء إلى تنظيم وقفات احتجاجية، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين. وتؤكد جمعية "أطاك المغرب"، التي أطلقت نداء للتضامن مع حراك الريف عبر تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان، مساء اليوم الأحد على الساعة العاشرة ليلا، على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن عددهم ومكان احتجازهم. وفي ذات السياق دعت مجموعة من الهيئات السياسية والمدنية بالدارالبيضاء، الساكنة إلى الحضور المكثف في الوقفة التي ستنظمها يوم الأحد 28 ماي على الساعة العاشرة ليلا بساحة ماريشال، وذلك احتجاجا على ما وصفته ب "الاعتقالات التعسفية التي طالت أبناء حراك الريف عبر تلفيق تهم واهية لهم في محاولة لصرف النظر عن الجريمة المخزنية المستمرة في ظلم الريف وتهميشه والإصرار على إذلال أبنائه وبناته". ووجه الحراك الشعبي بطنجة نداء إلى الساكنة من أجل الحضور إلى الوقفة المزمع تنظيمها يوم عشية اليوم على الساعة العاشرة بساحة الامم. وجاء في نص النداء، " تضامنا مع ساكنة الحسيمة ومطالبهم العادلة، والمشروعة وتنديدا بما يتعرضون له من قمع وترهيب واعتقال عشوائي من طرف السلطات، ندعو ساكنة طنجة للمشاركة المكثفة في الوقفة التضامنية مع حراك الريف". ويشار أن حملة المداهمات الأمنية لمنازل النشطاء مستمرة إلى غاية مساء يوم السبت 27 ماي الجاري، حيث كشف أحد النشطاء بالحراك إلى أن عدد المعتقلين تجاوز 39 معتقلا. من جهة أخرى مازال زعيم الحراك الشعبي ناصر الزفزافي، المطلوب للعدالة، مختفيا في مكان مجهول بعد أن فشلت عناصر الأمن في إلقاء القبض عليه يوم الجمعة بمنزله في الحسيمة.