اختار الشاب المغربي سفيان ادالقادي، دراجته الهوائية للسفر في رحلة طويلة لاكتشاف مناطق المغرب، انطلاقا من مدينة تيزنيتجنوب المغرب في اتجاه أقصى شمال المملكة. وربطت المرحلة الأولى من هذه الرحلة التي أطلق عليها اسم "توادا" بين مدينتي تيزنيت التي ينحدر منها في اتجاه مدينة أكادير ثم منطقة إمسوان، لينطلق في المرحلة الثالثة إلى مدينة الصويرة، وبعدها مدينة أسفي مرورا بمدينة الجديدة قبل أن يصل في المرحلة الخامسة إلى مدينة الدارالبيضاء ثم مدينة الرباط. وتهدف هذه الرحلة حسب ما أكده سفيان لجريدة "العمق المغربي" إلى التعرف واكتشاف مختلف مناطق المغرب الغنية طبيعيا وثقافيا، والتعرف على أشخاص ومشاركة قصصهم في الحياة مع متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك من خلال قيامه ببث مباشر على صفحته عند نهاية كل مرحلة، حيث يستضيف خلاله مجموعة من الشباب. ويضيف سفيان قائلا أن حبه للاكتشاف والتصوير، دفعه إلى خوض هذه المغامرة بدراجته الهوائية، للقاء أناس آخرين والاستماع إليهم، وكذا جمع صور عن مختلف مناطق المملكة. وبخصوص الظروف التي مرت فيها المراحل التي قطعها لحد اليوم ، قال إنها كانت تجربة جيدة ولم يصادف أي صعوبات كبيرة، ولقي ترحيبا كبيرة في مختلف المناطق التي مر منها. ودعا سفيان المغاربة إلى اكتشاف مناطق المغرب الغنية من خلال سفرهم عبر الطرق الوطنية عوض سلك طرق السيار التي لا تمنح إمكانية الاكتشاف على حد تعبيره. رحلة الرحالة التيزنيتي تنطلق اليوم الثلاثاء من الرباط في اتجاه مناطق شمال المغرب وصولا إلى مدينة طنجة، نقطة الوصول التي وضعها في برنامجه. في هذا اللقاء بالصوت والصورة يحكي سفيان إدالقادي تفاصيل رحلته: