يعتزم المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة بالرباط المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة بالرباط يوم الخميس المقبل، احتجاجا على ما أسماه "تجاهل وتماطل وزارة الصحة والجهات المعنية من خلال نهجها سياسة الهروب إلى الأمام، حول ما تم رصده من ظروف مزرية واختلالات مفضوحة لإدارة المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط على جميع الأصعدة (الاداري والمالي والتقني)". وندد المكتب النقابي، في بلاغ له تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، ب"الموقف الغامض لوزارة الصحة حول ما تم رصده من أوضاع مزرية وتجديد مطالبته بالمحاسبة وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات". وطالب البلاغ، ب "إيفاد لجنة مركزية من وزارة الصحة تضم، مديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة، مديرية التجهيزات والصيانة ومديرية الموارد البشرية، وإيفاد لجنة من المفتشية العامة لوزارة المالية ولجنة برلمانية لتقصي الحقائق، من أجل التدقيق المعمق آنيا وعبر كل السنوات الماضية بجوانب التسيير الإداري والمالي وكل النقاط السالفة الذكر بالبيان الاستنكاري الأول والثاني، مع التحقيق بالهدر الذي تعرفه ميزانية الأدوية وسوء تدبيرها والتحقيق في مختلف الصفقات المشبوهة وبالمنهجية المتبعة منذ سنوات للتبرعات الضخمة الممنوحة، والتي تعتبرها المديرة سبب بقاء المستشفى مفتوح الأبواب". كما طالب ب"التحقيق في الوفاة الأخيرة لسيدة أمام مركز التشخيص البويبة التابع للمستشفى، والذي تم ترحيل مختلف تخصصاته ومعظم أجهزته وموارده البشرية من طرف إدارة المستشفى الجهوي مولاي يوسف وتكديسها بالمركز الصحي"الكرمة" الغير موجود بالخريطة الصحية والذي يعرف أيضا اختلالات بالجملة". وتابع البلاغ ذاته، أن "المكتب النقابي الموحد للجامعة الوطنية للصحة بالرباط (إ.م.ش) يدق ناقوس الخطر على أبواب وزارة الصحة والجهات المعنية ويحملها المسؤولية كاملة، ويجدد مطالبته بالتدخل العاجل، ويدعو العاملين بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط بمختلف فئاتهم إلى اليقظة والتعبئة والاستعداد للمحطات النضالية المقبلة، إلى حين النهوض بالأوضاع المعنوية والمهنية والمادية ومحاسبة المسؤولين على الفساد والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمعوزين".