عبر مكتب الجامعة الوطنية للصحة بالرباط المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل،في بيان له صدر أمس الإثنين22 ماي الجاري، عن رفضه لما وصفه ب"تجاهل وتماطل وزارة الصحة والجهات المعنية من خلال نهجها سياسة الهروب إلى الأمام، حول ما تم رصده من ظروف مزرية واختلالات مفضوحة لإدارة المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط على جميع الأصعدة (الاداري والمالي والتقني)". ودعت النقابة،في سياق ذلكن إلى "تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة بالرباط يوم الخميس المقبل"، يعتزم المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة بالرباط المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة بالرباط يوم الخميس المقبل، احتجاجا على ما إعتبرته "الموقف الغامض لوزارة الصحة حول ما تم رصده من أوضاع مزرية وتجديد مطالبته بالمحاسبة وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاأت". وقال البلاغ، الذي تتوفر "الرأي على نسخة منه، أن الجامعة الوطنية للصحة بالرباط المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تدق " ناقوس الخطر على أبواب وزارة الصحة والجهات المعنية ويحملها المسؤولية كاملة"، مجددا "مطالبته بالتدخل العاجل"، داعيا "العاملين بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط بمختلف فئاتهم إلى اليقظة والتعبئة والاستعداد للمحطات النضالية المقبلة، إلى حين النهوض بالأوضاع المعنوية والمهنية والمادية ومحاسبة المسؤولين على الفساد والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمعوزين". وطالب المصدر، ب "إيفاد لجنة مركزية من وزارة الصحة تضم، مديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة، مديرية التجهيزات والصيانة ومديرية الموارد البشرية، وإيفاد لجنة من المفتشية العامة لوزارة المالية ولجنة برلمانية لتقصي الحقائق، من أجل التدقيق المعمق آنيا وعبر كل السنوات الماضية بجوانب التسيير الإداري والمالي وكل النقاط السالفة الذكر بالبيان الاستنكاري الأول والثاني"، كما دعى إلى فتح "التحقيق(حول) الهدر الذي تعرفه ميزانية الأدوية وسوء تدبيرها والتحقيق في مختلف الصفقات المشبوهة وبالمنهجية المتبعة منذ سنوات للتبرعات الضخمة الممنوحة، والتي تعتبرها المديرة سبب بقاء المستشفى مفتوح الأبواب".وكذا "التحقيق في الوفاة الأخيرة لسيدة أمام مركز التشخيص البويبة التابع للمستشفى، والذي تم ترحيل مختلف تخصصاته ومعظم أجهزته وموارده البشرية من طرف إدارة المستشفى الجهوي مولاي يوسف وتكديسها بالمركز الصحي"الكرمة" الغير موجود بالخريطة الصحية والذي يعرف أيضا اختلالات بالجملة".